عندما تصبح جزءًا من مكان عمل، أول ما يجب عليك فعله هو البدء في بناء علاقات مع زملائك في العمل وإدارتك. يجد البعض منا الأمر أسهل عليه من آخرين، ولكن بغض النظر عن السهولة، فإن ما يساعد الجميع هو وجود قاسم مشترك - شيء يساعدك على التواصل لبدء تكوين صداقة عميقة - علاقة حقيقية.
بالنسبة إلى دوم شافيز ومالكولم سميث، كانت نقطة تقاطعهما أن كليهما كانا طالبين سابقين في Cisco Networking Academy والتقيا في مكان العمل في Presidio. التقى دوم بمالكولم عندما انضم إلى فريقه. بصفته مديرًا، أبقى دوم خطوط التواصل مفتوحة مع أعضاء فريقه، مما سمح له هو ومالكولم بالمشاركة في استكشاف الأخطاء وإصلاحها، وخوض محادثات النمو الوظيفي، والقيام بالمهام اليومية.
؛
" هناك افتراضات يمكنك تكوينها بشأن الأشخاص أصحاب نفس الخلفية التعليمية المشتركة. وتعلمتُ منها أن غالبية الأشخاص لديهم استعداد لمد يد العون بشكل عام أكثر ممن ليسوا كذلك."
مالكولم سميث
التعليم كقاسم مشترك
من خلال خوض المحادثات معًا، تم تكوين نوع من العلاقة التوجيهية، حتى بعد انتقالهما إلى فِرق مختلفة، داخل نفس الشركة. وفّر القاسم المشترك بينهما في Networking Academy أساسًا لنمو صداقتهما في العمل. أوضح دوم كيف أن القاسم المشترك هو "عقلية الاتصال الشبكي، لوجودنا في Networking Academy، فنحن موجودان في الموعد وهذا أمر رائع."
أما مالكولم فقد لاحظ أن "القاسم المشترك بالنسبة له في العمل، مع بعض أعضاء الفريق هو أنهم من أكاديمية Networking Academy. هناك افتراضات يمكنك تكوينها بشأن الأشخاص أصحاب نفس الخلفية التعليمية المشتركة. وتعلمتُ منها أن غالبية الأشخاص لديهم استعداد لمد يد العون بشكل عام أكثر ممن ليسوا كذلك."
عندما سُئل دوم عن أهم الأشياء التي تعلمها من Networking Academy، رد قائلاً إنه "الاتصال الشبكي. الاتصال الشبكي بين الأشخاص. وبناء العلاقات. أعي تأثير مُعلمي، الراحل جيري ميسكيتا من كلية North Lake College، عليّ. حيث أدّت علاقتي معه إلى تغيير حياتي. وبعض العلاقات التي أقمتها على مر السنين، كل ذلك بفضل Networking Academy".
وتابع قائلاً: "كان أحد أكبر التحديات التي واجهتها هو معرفة المهارات التي يجب صقلها. فقد تعلمتُ منها أن أكون أكثر تركيزًا نحو الهدف، وساعدتني بوجود مرشدين عملوا على توجيهي. قالوا لي إذا كنت أريد هذا الشيء، فيتعين عليّ توفير الوقت الكافي له. نجحت في أن أرى ما لم أكن أعرفه. عندما خضتُ دورة CCNA التدريبية، كانت المرة الأولى لي التي أخوض فيها برنامجًا وأتفوق فيه. وقد جعلني هذا الأمر أرى أنه يمكنني تسخير الأشياء المختلفة التي تعلمتُها."
الحفاظ على العلاقات
إحدى التجارب التي كانت نقطة محورية لمالكولم، هي مشاركته في Networking Academy Dream Team لمشروع Cisco Live! لقد كانت فرصة قائمة على مشروع، حيث عمل جنبًا إلى جنب مع أُناس محترفين لإعداد البنية التحتية للشبكة لهذا الحدث. "إنه أمر يُظهر لك ماهية هذا الأمر. أن تكون قادرًا على رؤية كيفية استخدام [الاتصال الشبكي]. ورؤية المعرض التجاري بذلك الحجم والقدرة على التحدث مع الكثير من الناس، الكثير من العباقرة. غيّر هذا الأمر حياتي."
من تجربة Dream Team، كوّن مالكولم علاقات مع محترفين في هذا المجال بالإضافة إلى زملائه أعضاء الفريق. وأردف قائلاً كيف كان هذا الأمر "فرصة فريدة لتكوين تلك العلاقات. والخروج من هناك بها". من خلال هذه العلاقات كان قادرًا بشكل أفضل على فهم إمكانات أنواع الأدوار المتاحة. ويحافظ بشكل فعّال على علاقته بزملائه أعضاء الفريق.
تجربته مع Networking Academy، "أظهرت جانبًا أفضل للإنسانية. الناس على استعداد للمساعدة ومشاركة المعلومات ومساعدتك." ينسب مالكولم الفضل إلى معلميه، جايكوب بردجنس وجولي بالو في Tulsa Tech، على تحوله الذي كان له تأثير غيّر حياته.
"لقد كان أحد أكبر التحديات التي واجهتها هو معرفة المهارات التي يجب صقلها. فقد تعلمتُ منها أن أكون أكثر تركيزًا نحو الهدف، وساعدتني بوجود مرشدين عملوا على توجيهي. قالوا لي إذا كنت أريد هذا الشيء، فيتعين عليّ توفير الوقت الكافي له."
دوم تشافيز
رد الجميل
يتواصل كل من مالكولم ودوم مع بعضهما البعض لاستكشاف المشكلات وإصلاحها ووضع استراتيجيات من خلال السيناريوهات. على الرغم من أنهما لم يعودا بنفس القسم، إلا أنهما يجدان القيمة في ملاحظات بعضهما البعض وكذلك صداقتهم التي تشكلت. ويقول دوم، على الرغم من أن "كلاً منا كان في رحلته الخاصة، إلا أننا في النهاية، ننتمي إلى نفس المكان. لذا، أن أكون قادرًا على إرشاده، وسماع أخبار تقدمه - على الصعيد الشخصي والمهني- فتلك حقًا أكبر متعة أحصل عليها."
في الوقت الذي يتأمل فيه دوم في رحلته إلى حيث هو اليوم، فإنه مندهش من أن الطفل الذي نشأ في الحي الذي جاء منه، صار قادرًا على إنشاء هذا المسار الوظيفي لنفسه. "بسبب الحي الذي نشأت فيه، لم يكن من المتوقع أن أكون هنا. وجودي هنا أمر مُذهل. وفي الوقت نفسه ليس مُذهلاً، بالنظر لأنني أعرف الجهد الذي بذلته للوصول إلى هنا."
لقد حقق نجاحه بعد جهدٍ مُضن وهو مُصمم على رد الجميل لمن حوله، أولئك الذين يتطلعون إلى الارتقاء بأنفسهم. بعيدًا عن الإرشاد في ميدان العمل، هو يلعب أيضًا دورًا نشطًا من خلال تقديم المشورة خلال "معارض Networking Academy المهنية" كممثل لـ Presidio. لقد لاحظ خلال مقابلات جماعية مع مرشحي Networking Academy، قائلاً "إنهم يبلون بلاءً حسنًا. لديهم تلك التركيبة." لكنه يحذر أيضًا، "إنه لأمر رائع أن تكون جزءًا من الأكاديمية، لكن عليك أن تبذل جهدًا حتى تعود بالنفع عليك. إذا قمت بكتابتها في سيرتك الذاتية، فيجب أن تعرف ذلك. كلما أعطيت أكثر، أخذت أكثر."
؛
في النهاية، تعليمك ونجاحك المهني هو ما تحققه منها، لكن Networking Academy يمكن أن تساعدك في إعدادك لمكان العمل. يمكن أن تساعدك في الحصول على وظيفة وتساعدك على الاستمرار في نموك لأن لديك المفاهيم الأساسية للبناء عليها. كما توفر لك رابطًا مشتركًا للتواصل مع زملائك الخريجين في مكان العمل وشبكة من أصحاب العمل الذين يبحثون عن طلاب Networking Academy المهرة للانضمام إلى فرقهم.
Presidio واحدة من الشركات صاحبة العمل المميزة لدينا في Talent Bridge Matching Engine - وهي أداة تعمل على التوفيق بين مهاراتك وفرص العمل.